أبوظبي (الاتحاد)

أطلقت الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي، خلال الجلسة الإجرائية الأولى من دور الانعقاد العادي الرابع للفصل التشريعي السادس عشر، التي عقدها بتاريخ 28 أكتوبر 2018، نظام الترشيح والانتخاب الإلكتروني خلال تشكيل لجان المجلس الدائمة والمجموعات البرلمانية ولجان الصداقة، في إطار الحرص على تقديم جميع أشكال الدعم الفني والتقني والبحثي، لمساعدة المجلس على ممارسة اختصاصاته الدستورية، ومواكبة آخر التطورات والممارسات العالمية، وتسخير كافة الإمكانيات لإنجاح عمل المجلس ودعم نشاطاته لخدمة المسيرة الوطنية والتنموية.
وأكد أحمد بن شبيب الظاهري، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، أن الأمانة العامة تتطلع دائماً إلى الارتقاء في العمل، وتسعى إلى تطبيق أفضل الممارسات العالمية في العمل البرلماني، مضيفاً أن الأمانة تعمل وفق رؤية مؤسسية للمجلس بهدف الوصول إلى البرلمان الإلكتروني، وهو ما تم إنجاز النصيب الأكبر منه من خلال تنفيذ الخطط إلى واقع إلكتروني، مبيناً أن العمل تم من خلال عدد من المراحل أهمها تطوير بنية تحتية قوية آمنة ومرنة وموثوق بها، وقابلة للتطوير، ومواكبة للتكنولوجيا سريعة التغيير على أساس قابلية الدخول إليها والاستفادة منها من قبل الأعضاء والجمهور، إضافة إلى تنفيذ منظومة إلكترونية وظيفتها تنظيم وتحسين الأعمال الداخلية للأمانة العامة والمجلس وهذا ما تم تطبيقه.
وأشار إلى أن لدى المجلس تجربة رائدة في مجالات التطبيقات الذكية، ويعتبر المجلس أول برلمان عربي يستخدم نظام «البرلمان الإلكتروني» الذي يوفر منصة عمل موحدة ومتكاملة، تتيح لجميع المستخدمين الوصول للوظائف والمعلومات والبيانات كافة عبر واجهة نظام واحدة، كل حسب وظيفته وصلاحياته بخاصية أمنية وعالية السرعة والتنفيذ.
بدوره، قال سعيد راشد الغفلي مدير إدارة تقنية المعلومات والاتصالات، إن إطلاق نظام الترشيح والانتخاب الإلكتروني يأتي ترجمة حقيقية لسعي الأمانة العامة في استخدام أحدث البرامج والأنظمة الإلكترونية ونقل وتطبيق أفضل الممارسات في مجالات التكنولوجيا الحديثة وتقنية المعلومات لإنجاز جميع ما يتعلق بعمل المجلس إلكترونياً.
وقالت مريم عبدالكريم مديرة إدارة اللجان والجلسات، إنه تم البدء في العمل على هذا المشروع منذ شهر يونيو من هذا العام، بحيث يتم تطبيقه فعلياً في الجلسة الأولى للمجلس في أكتوبر للعام نفسه.